وبدأت عيادة بيمكس في فيلاهيرموسا في 27 و 28 فبراير في استقبال هؤلاء المرضى الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة والتعرق، بعدما خضعوا سابقا لإجراء غسيل الكلى. وفي إحدى دفعات هيبارين الصوديوم المستخدم في هذا الإجراء، تم الكشف عن تلوث بكتيريا الالتهاب الرئوي، والذي يسبب أمراضا شديدة وغالبا ما يكون مقاوما للمضادات الحيوية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، اشترت إدارة المستشفى مجموعة من الأدوية بقيمة 132 ألف بيزو (حوالي 6 آلاف دولار) من رجل أعمال خاص كان سابقا ممثلا لمبيعات الدولة لمختلف الأدوية.
وأقرت شركة بيمكس بالمسؤولية عن الحادث، فيما بدأ مكتب المدعي العام في تاباسكو تحقيقا جنائيا.
المصدر: "نوفوستي"