وأفاد المسؤول الإيراني، بعد اتهام المرشد الأعلى الولايات المتحدة ضمنيا بصناعة ونشر فيروس كورونا، بأن العلماء الإيرانيين سيتحققون من احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد صنعت فيروسات خاصة لإصابة الإيرانيين.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد أعلن في هذا الشأن: "يقال إن أمريكا أنتجت فيروسات خاصة بالجينات الإيرانية".
ولم تقف الفرضيات بشأن مصدر الفيروس التاجي الجديد الذي تحول إلى جائحة انتشرت في مختلف أرجاء العالم عن اتهام الولايات المتحدة بتخليق الفيروس الجديد في المختبر، حيث أعرب البروفيسور، تشاندرا ويكراماسينغ، من مركز باكنغهام لعلم الأحياء الفلكية عن اعتقاده بأن "الفيروس التاجي الجديد وصل الأرض على سطح نيزك، وأن الرياح السائدة في طبقات الجو العليا نشرته في البلدان الأكثر تضررا".
ورأى البروفيسور تشاندرا ويكراماسينغ أن النيزك الذي انفجر فوق الصين في أكتوبر الماضي أطلق جزيئات فيروسية.
وقال ويكراماسينغ في تصريحات مؤخرا أن النيزك بمجرد دخوله طبقة الستراتوسفير العليا، يتسبب في سقوط الفيروس إلى الأرض، أو أن يعلق في التيارات الهوائية التي تدور حول الأرض بهذه الطبقة الجوية العليا.
ولفت البرفيسور إلى أن "ذلك كان وراء انتشار الفيروس على نطاق عالمي بين خطي العرض 40- 60 درجة شمالا"، مضيفا أن "جميع حالات الإصابة القوية بالعدوى ظهرت على طول هذا النطاق بالضبط".
بالمقابل رد خبراء متخصصون في الأمراض المعدية على هذه الرواية بالتأكيد على أن فيروس كورونا "كوفيد – 19" يشبه الفيروسات التاجية المعروفة الأخرى، مشددين على أن هذا الأمر يؤكد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات وليس من نيزك حديث السقوط.
المصدر: RT