تنقسم إجراءات تأهب الدول بشكل عام إلى 3 مراحل، تتمثل الأولى في الوقاية قبل اكتشاف حالات الإصابة.
وتسري الثانية عند رصد إصابات بالوباء، وتشمل استقبال المرضى وعلاجهم.
وتعلن المرحلة الثالثة "التأهب القصوى"، في حالات تفشي الوباء بشكل واسع، وتتضمن الحجر الصحي وتعطيل جزئي لوسائل النقل العام والتعبئة الصحية، وفرض إجراءات حازمة في المناطق الموبوءة.
وفي حالة اشتداد الوباء قد تلجأ الدول إلى مرحلة رابعة تتمثل في فرض حظر التجوال بشكل واسع، وإلى إغلاق تام للمؤسسات والمرافق.
من جهة أخرى، يرى متخصصون أن فيروس "كوفيد - 19"، الذي يصيب الجهاز التنفسي بالتهابات حادة، يمر مثل بقية الأوبئة المشابهة بثلاث مراحل تقليدية، تبدأ بظهور بؤرة يصل فيها التفشي إلى مستوى الذروة، يعقبها انحسار يتواصل حتى التلاشي.
وتمر الأمراض المعدية بمرحلة التفشي ثم الوباء وصولا إلى الجائحة العالمية، الصفة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية على الفيروس التاجي الجديد.
هذا على المستوى النظري البحت، إلا أن بعض الاختصاصيين يحذرون من حالات استثنائية يمر الوباء فيها بموجة ثانية بعد اضمحلال الأولى.
المصدر: RT