وقال مودي في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، إن "كثيرين من الهنود لا يأخذون الحجر الصحي على محمل الجد.. أرجوك انقذ نفسك، انقذ عائلتك، اتبع التعليمات بجدية".
وسيستمر الإغلاق في العاصمة الهندية، التي يسكنها أكثر من 18 مليون شخص، حتى نهاية الشهر الجاري.
وأعلنت الهند اكتشاف 415 إصابة بالفيروس وسبع وفيات، لكن خبراء الصحة حذروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الوقوع، الأمر الذي سيشكل عبئا كبيرا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة في البلاد المتداعية بالفعل.
وحظرت السلطات تجمع أكثر من خمسة أشخاص في عدة ولايات، بما في ذلك ولاية ماهاراشترا في الغرب، التي تشهد أكبر عدد من الإصابات. وحذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون الحظر.
وفي مومباي، المركز المالي في البلاد، علقت السلطات حركة قطارات الضواحي، التي تنقل عادة ثمانية ملايين راكب يوميا، حتى نهاية الشهر. وتقتصر خدمات الحافلات على العاملين في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية.
وألغت الصحف النسخ المطبوعة في مومباي بعد أن رفض البائعون توزيعها بسبب القلق من الفيروس.
وفي نيبال المجاورة أمرت السلطات بإغلاق جميع المعابر الحدودية البرية مع الهند والصين حتى 29 مارس/ آذار، قائلة إن آلاف الأشخاص، معظمهم من العمال النيباليين المهاجرين، عبروا من الهند إلى نيبال في الأيام الأخيرة، على أمل أن يكون بلدهم أكثر أمانا، في الوقت الذي أبلغت فيه عن إصابة واحدة فقط في البلاد.
وقال سوريا ثابا، مساعد رئيس الوزراء النيبالي "إن إغلاق المعابر الحدودية يهدف إلى ضمان عدم عبور أي مصاب بالفيروس إلى نيبال من الهند والصين".
وفي باكستان، بدأ المسؤولون في إقليم السند في الجنوب، الذي تحكمه المعارضة، في إغلاق الإقليم، بما في ذلك أكبر مدنه كراتشي، على الرغم من أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، قال إنه يعارض مثل هذا الإجراء بسبب العواقب الاقتصادية على الفقراء.
المصدر: وكالات