وحطت 6 شاحنات من أصل 16 شاحنة للجيش كانت قد انطلقت إلى ميلوز صباح أمس الجمعة، رحالها أمام مستشفى إميلي مولر المدني شرق البلاد، مصحوبة بسيارات وسائقي دراجات من شرطة.
وتم تجهيز المستشفى الميداني في ساحة الانتظار المخصصة عادة لموظفي المستشفى، حيث تم وضع خيمة وتخصيص شاحنات نقل القوات منذ أمس الجمعة، بالإضافة إلى مولد كهربائي.
وأشار مصور وكالة فرانس برس صباح اليوم السبت إلى وجود نحو خمسين جنديا في المكان كانوا يحملون حقائبهم.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعبئة الجيش لكي يساهم في الجهود الطبية المبذولة لمكافحة الفيروس، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات والطواقم الطبية العاملة.
ويتعرض عدد من المستشفيات الفرنسية خاصة شرق البلاد لضغط شديد بسبب تزايد عدد المصابين بكورونا ونقص المعدات الطبية اللازمة.
المصدر: Le figaro