وأعلن المسؤولون أن عدد الوفيات قفز بأكثر من الثلث أمس الخميس، إذ وصل إلى 767 حالة وفاة، في حين زاد عدد المصابين بمقدار الربع وبلغ 17149 مصابا، مما يجعل إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا بالفيروس، بعد إيطاليا.
وقال وزير الصحة، سلفادور إيليا، في وقت سابق أمس الخميس: "الأوقات الأصعب لم تحل بعد.. تلك الأوقات التي سنظل نشهد فيها زيادة في عدد الحالات".
وإسبانيا التي استقبلت أكبر عدد من السياح في العالم عام 2018، أغلقت حدودها البرية بالفعل مع جميع الدول، ولم تفتحها إلا لمواطنيها وحاملي تصاريح الإقامة بها.
وأعفيت دور رعاية المرضى والمسنين الطويلة الأجل من الإغلاق، لكنها لا تزال تخضع لحالة طوارئ فرضتها الحكومة منذ نحو أسبوع وتمنع الناس من الخروج إلا للضرورة.
وانتشر الآلاف من أفراد الجيش في عشرات المدن عبر أرجاء البلاد للمساعدة في جهود التطهير ورصد حالات الإصابة والحراسة. وانتشرت وحدات من الجيش لأول مرة أمس الخميس في منطقة كتالونيا التي تسعى للانفصال، وذلك للمساهمة في عمليات تطهير مطار وميناء برشلونة.
وقالت السلطات إنه تم توقيف 49 شخصا لعدم امتثالهم لحظر التنقلات خلال الساعات الماضية.
المصدر: رويترز