وأضافت الصحيفة أن ترامب "حاول مرارا التقليل من خطورة المرض، وكان قلقا من تأثير التحذيرات السلبية على أسواق الأسهم".
وأضافت الصحيفة أن ترامب حاول خلال الأسابيع الأولى من تفشي الوباء، التقليل من خطورته، ومقارنته بالإنفلونزا الشائعة، ووصفه بأنه "خدعة" تم ابتكارها من قبل الديمقراطيين في المسيرة الانتخابية في فبراير، وطمأن الأمريكيين بأن الفاشية "ستختفي".
وحسب ما ورد، كان ترامب غاضبا بشأن التحذيرات الصارخة التي وجهها مسؤولو الصحة بشأن التأثير السلبي المحتمل للمرض، وألقى باللوم عليهم في إثارة الذعر بالأسواق المالية، بينما كان يستعد لحملة إعادة انتخابه.
وتضيف الصحيفة أن ترامب سعى مرات ومرات للوم وسائل الإعلام على المبالغة في الأزمة، مرددا ما كان كوشنر يكرر أمامه، وخلال الأسبوع الماضي ألقى ترامب باللوم على "وسائل الإعلام الإخبارية المزيفة" لسعيها إلى "المبالغة في ما يحيط بفيروس كورونا".
ونشرت الصحيفة تغريدة لترامب يقول فيها: "تقوم وسائل الإعلام المزيفة وشريكها، الحزب الديمقراطي، بكل شيء في حدود قوتها شبه الكبيرة (التي اعتادت أن تكون أكبر!) لتأجيج حالة فيروس كورونا، وبما يتجاوز بكثير ما تبرره الحقائق. الخطر قليل على الأمريكي".
المصدر: نيويورك تايمز