وجاء إعلان رئيسة وزراء نيوزيلندا هذا، في وقت تخيم فيه المخاوف من وباء فيروس كورونا على مراسم إحياء الذكرى المقرر إقامتها يوم الأحد القادم.
وأضافت أنه لا يزال من المزمع إحياء ذكرى الهجوم على المسجدين الذي راح ضحيته 51 شخصا، لكنها أقرت باحتمال تغيير الخطط إذا تفاقم انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت نيوزيلندا عن خمس إصابات بالفيروس، وقالت أرديرن إنها ستعلن على الأرجح قيودا جديدة على دخول البلاد الأسبوع المقبل.
وخلال مؤتمر صحفي في كرايس تشيرش، قالت أرديرن إن التواصل مع الجالية المسلمة تزايد منذ المذبحة التي وقعت في مسجدي النور ولينوود قبل عام لكن البلاد بحاجة إلى الاستمرار في التصدي للعنصرية ومواجهة التهديد المتزايد من الجماعات اليمينية المتطرفة.
وقالت أرديرن "بعد مرور عام، أعتقد أن شعب نيوزيلندا تغير جذريا... إن التحدي الذي يواجهنا هو أن نتصدى كأمة، في كل مناحي حياتنا اليومية وفي كل فرصة تؤاتينا، للتنمر والعنصرية والتمييز".
ويواجه برنتون تارانت، وهو مواطن أسترالي، 92 تهمة فيما يتعلق بالهجوم الذي شنه على المسجدين وارتكابه مجزرة لكنه يدفع ببراءته. وسيمثل أمام المحاكمة في يونيو المقبل.
المصدر:"رويترز"