وتغلب بايدن في الليلة الانتخابية الجديدة أمس الثلاثاء على ساندرز في أربع من أصل ست ولايات جرى فيها التصويت، بما في ذلك فوز استراتيجي حققه في ميشيغان التي تعد من الولايات الرئيسية بالنسبة للديمقراطيين.
وتقدم بايدن على السيناتور المخضرم ساندرز في هذه الولاية بـ53% مقابل 37% من أصوات الناخبين، حسب النتائج التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز".
كما تفوق بايدن على ساندرز في ثلاث ولايات أخرى، وهي أيداهو (49% مقابل 43%) وميسيسيبي (81% مقابل 15%) وميزوري (60% مقابل 35%).
من جانبه، لا يزال ساندرز يحافظ على الأمل في الفوز بالولايتين الأخريين، وهما واشنطن حيث حصل كل من المتنافسين حتى الآن على 33% من أصوات الناخبين مع فرز 67% من الأصوات، وداكوتا الشمالية حيث يتقدم ساندرز على بايدن بـ49% مقابل 42% من الأصوات، مع فرز 78% من أصوات الناخبين.
وحسب تقييمات "نيويورك تايمز"، ارتفع بذلك عدد المندوبين الديمقراطيين الذين حصد بايدن دعمهم في المؤتمر القادم للحزب الديمقراطي المقرر عقده الصيف القادم لاختيار مرشح عنه في الانتخابات الرئاسية، ارتفع إلى 823 مندوبا على الأقل، فيما يحظى ساندرز بدعم 663 مندوبا فقط.
وبدأ بايدن السباق الانتخابي بسلسلة إخفاقات، لكن النجاحات التي أحرزها في ما يسمى "يوم الثلاثاء السوبر" وفي انتخابات أمس أتاحت له الوصول إلى صدارة السباق داخل الحزب الديمقراطي ورفعت بشكل حاد فرصه للترشح إلى منصب رئيس البلاد.
المصدر: نيويورك تايمز