وأفاد المتحدث باسم الداخلية الأفغانية، عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك": "انفجرت 4 قذائف في مختلف مناطق المدينة في الساعة 15:45 من اليوم، وأصيب أحد عناصر الشرطة بجروح".
وأوضح المتحدث أن عملية القصف نفذت من منصة إطلاق بدائية تم تثبيتها على سيارة، مشيرا إلى أن إحدى القذائف سقطت قرب كلية "استقلاليت"، واصطدمت الثانية بجدار فندق "سيرينا"، فيما سقطت الثالثة في حديقة "زرنكار" والرابعة تفجرت قرب مبنى بلدية كابل.
وكانت وسائل إعلام أفادت بأن عدة انفجارات وقعت في العاصمة الأفغانية أثناء إلقاء أشرف غني خطابا بعد انتهاء مراسم تنصيبه رئيسا للبلاد.
ودعا غني أنصاره إلى الالتزام بالهدوء، قائلا: "إنها مجرد بعض الانفجارات"، مضيفا: "لا نخاف من الانفجارات. إذا كانت أفغانستان بحاجة إلى حياتي فإني مستعد لأن أكون قربانا لها".
وأوردت وكالة "رويترز" أن تنظيم "داعش" أعلن، عبر تطبيق "تلغرام" مسؤوليته عن عملية القصف، دون أن يقدم دليلا على زعمه.
وأواسط فبراير الماضي، كشفت لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان، عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في 28 سبتمبر الماضي، وأعلنت فوز غني فيها مع حصوله على 50.6% من الأصوات، مقابل 39.5% لدى خصمه، عبد الله عبد الله.
ورفض فريق عبد الله قبول هذه النتائج، زاعما أن اللجنة انتهكت القانون وأضافت لغني أكثر من 300 ألف صوت لم يتم التحقق البيومتري مع أصحابها.
وأعرب مشاركون آخرون في السباق الرئاسي عن عدم رضاهم لنتائجه، فيما سجلت لجنة المظالم الخاصة بالانتخابات أكثر من 16.5 ألف شكوى.
المصدر: وكالات