ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن تقرير ربع سنوي سري وزعته المنظمة أمس الثلاثاء على أعضائها تأكيده أن مخزون إيران من اليورانيوم منخفض التخصيب بلغ حتى 19 فبراير الماضي 1020.9 كيلوغرام مقارنة مع 372.3 كيلوغرام سجلت أوائل نوفمبر و202.8 كيلوغرام الحد المنصوص عليه بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن التقرير إشارته إلى أن الجمهورية الإسلامية زادت أيضا بشكل كبير من عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها لإنتاج الوقود النووي، مما أدى إلى إعادة استخدام حوالي ألف آلة في الأشهر الأخيرة، وخاصة في منشأة فوردو.
ولفت التقرير، حسب "أسوشيتد برس"، إلى أن الوكالة الدولية حددت ثلاثة مواقع في إيران تشتبه في أن حكومة هذه البلاد تستخدمها لتخزين مادة نووية غير مصرح بها أو لممارسة أنشطة تتعلق بالمجال النووي دون إبلاغ المراقبين الدوليين بذلك.
ورجح التقرير أن أنشطة هذه المواقع تعود إلى أوائل القرن، مؤكدا أن المنظمة بعثت إلى طهران بثلاث رسائل بهذا الشأن، لكن الجمهورية الإسلامية شددت في المقابل على أنها ليست ملزمة بالرد على هذه الادعاءات ومنعت المحققين الدوليين من زيارة اثنين من المواقع المذكورة.
وكانت إيران قد تخلت خلال العام الأخير تدريجيا عن بعض المسؤوليات المترتبة عليها بموجب الاتفاق النووي، لكنها ترفض قطعيا الاتهامات التي توجهها إليها الولايات المتحدة (التي انسحبت من الصفقة عام 2018) وإسرائيل، بالسعي إلى الحصول على الترسانة النووية.
المصدر: أسوشيتد برس + سي إن إن