ونقلت صحيفة "star" عن رئيس الوزراء الماليزي قوله: "أنا فخور أن الجميع منحني إمكانية أن أقرر متى يجب علي أن أغادر منصبي. هذا القرار اتُخذ بالإجماع".
وتولى مهاتير منصب رئيس الوزراء سنة 2018، وسابقا قاد الحكومة مع الحزب الحاكم لمدة 22 عاما (من 1981 إلى 2003). وأكد مهاتير والتحالف الذي ينتمي إليه أنه سيترك مكانه بعد حوالي عامين، لأنور إبراهيم، زعيم "حزب العدالة الشعبية"، إلا أنه في وقت لاحق أكد استعداده البقاء في منصب رئيس الوزراء لأكثر من عامين، في حال رغب ممثلو المنظمات المدنية في ذلك.
وكان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطّاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الإجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من إجمالي الصادرات.
وبعد اعتزاله العمل السياسي أعلن عن خوضه من جديد للانتخابات العامة في ماليزيا ليفوز بأغلبية المقاعد ويعلن عن تشكيل الوزارة ليصبح بذلك سابع رئيس وزراء لماليزيا، وأكبر الحكام عمرا في العالم.
المصدر: وكالات