ورأى الوزير الإندونيسي أن بلاده تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، وكثيرا ما يتم تفسير التعاليم الدينية عن "التكافؤ في الزواج" بطريقة خاطئة.
وقال أفندي خلال مؤتمر صحي في العاصمة جاكارتا إن مشكلة إندونيسيا تتمثل في أن الفقراء يبحثون للزواج عن فقراء آخرين، ما يترتب عنه المزيد من الأسر الفقيرة.
وأشار أيضا إلى أن البيانات الرسمية تسجل وجود 5 ملايين أسرة فقيرة في الارخبيل، لافتا إلى أن هذا العدد إذا أضيفت إليه الأسر شبه الفقيرة فسيرتفع إلى 15 مليون أسرة.
وأشار إلى أن الزيادة في مستويات الفقر تتبعها زيادات في مستويات الأمراض، ولهذا يرى أن إصدار "فتاوى" تشجع على مثل هذه الزيجات المختلطة طبقيا (بين الأغنياء والفقراء) يمكن أن يكون حلا.
وكان البنك الدولي أعلن مؤخرًا أن حوالي 115 مليون إندونيسي، أي 45 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 267 مليون نسمة، لم يحققوا بعد الأمن الاقتصادي لأنفسهم، ولم يصلوا إلى مستوى حياة الطبقة الوسطى.
المصدر: The Jakarta Post