ونقلت صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية، عن مصادر من المكتب الرئاسي في برلين، قولها إنه تم داخليا دراسة خيارين بالنسبة للتعامل مع اليوم الوطني الإيراني في 11 فبراير الجاري، وهما إما إرسال خطاب ناقد، أو عدم إرسال خطاب على الإطلاق.
وأضافت المصادر أنه تم إعداد خطاب للخيار الأول وإرساله إلى السفارة الألمانية في طهران، التي قامت بدورها بتوجيهه إلى الجانب الإيراني، وذلك بسبب خطأ من الرئاسة الألمانية التي لم تُبلغ السفارة بقرار الرئيس الألماني بعدم إرسال خطاب هذا العام.
وصرحت المتحدثة باسم مكتب الرئاسة في برلين، بأنه وبمجرد أن تمت ملاحظة الخطأ، أبلغت السفارة الألمانية في طهران الجانب الإيراني، بأنه لن يكون هناك خطاب من الرئيس الألماني هذا العام، وأن الإرسال غير المقصود للنص، "حدث بدون موافقة نهائية من الرئيس الألماني".
وكان مكتب الرئاسة في برلين قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه وفي ضوء التطورات الراهنة في إيران، يعتزم شتاينماير التخلي هذا العام عن إرسال رسالة تهنئة لإيران بمناسبة الذكرى السنوية لقيام الثورة الإسلامية.
المصدر: صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية