وقال الرئيس الأمريكي الذي رعى اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1978، في بيان يوم الخميس، إن "الخطة الأمريكية الجديدة تقوض فرص سلام عادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف إنه "في حال تطبيقها ستقضي الخطة على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا النزاع الطويل، حل الدولتين".
وحض كارتر الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تطبيق إسرائيلي أحادي الجانب للمقترح، بانتزاع مزيد من الأراضي الفلسطينية".
وأعلن مكتبه في بيان أن خطة ترامب التي كشف عنها الثلاثاء، "تنتهك القانون الدولي المتعلق بتقرير المصير وحيازة أراض بالقوة وضم مناطق محتلة".
وقال المكتب "مع تسمية إسرائيل بالدولة القومية للشعب اليهودي، فإن الخطة تشجع أيضا على إنكار الحقوق المتساوية للفلسطينيين في إسرائيل".
وتمنح خطة ترامب السيادة الإسرائيلية على معظم مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وتعتبر القدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل وغير قابلة للتقسيم.
ومع أنها تدعو لإقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها في قرية أبو ديس على مشارف القدس، إلا أنها تقول إن على القيادة الفلسطينية أن تعترف بإسرائيل دولة لليهود وأن توافق على دولة منزوعة من السلاح لا تسيطر على حدودها البرية والبحرية والجوية.
وكارتر البالغ من العمر 95 عاما، هو الرئيس الأمريكي الأكبر سنا على قيد الحياة في تاريخ الولايات المتحدة. وأدلى بالعديد من المواقف العلنية منذ خسارته معركة إعادة انتخابه في 1980 وحاز جائزة نوبل للسلام.
وواجه في السنوات الأخيرة انتقادات حادة من أنصار لإسرائيل لآرائه بشأن النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
المصدر: "أ ف ب"