وجاء في هذه الوثائق التي رفعت عنها السرية بمناسبة الذكرى 75 لتحرير الجيش الأحمر عاصمة بولندا وارسو، أنه "بعد رحلة عمل إلى معسكر الموت في تريبلينكا، الذي تم إنشاؤه في يوليو 1942 بين وارسو وبياليستوك، أبلغ مراسل صحيفة "الوطن الأم" العسكرية، رئيس القسم السياسي في الجيش السبعين، أن 500 بريطاني وأمريكي على الأقل قتلوا مع اليهود والغجر والبولنديين وغيرهم في غرفة الغاز" في هذا المعسكر.
وجاء في هذه الوثائق، "أن الألمان أمروا في يوليو 1942 جميع البريطانيين والأمريكيين بالتجمع في ساحة السجن في وارسو للتبادل.
وتم نشر إعلانات تشير إلى أن "الألمان اتفقوا مع الحلفاء على تبادل البريطانيين والأمريكيين بأسرى الحرب الألمان. وقد تم التأكيد على أنه مقابل كل إنجليزي أو أمريكي، يعيد الحلفاء ألمانيين اثنين. وهذا يضمن للبريطانيين والأمريكيين العودة إلى وطنهم".
ومع ذلك، كما لوحظ، "تم إرسال المتجمعين إلى معسكر نقل إليه جميع اليهود سابقا. وهناك، تم إرسال جميع البريطانيين والأمريكيين، إلى جانب الآلاف من المعتقلين الآخرين، على الفور إلى ما يسمى الحمام (غرف الغاز)، حيث تم إعدامهم جميعا".
المصدر:"نوفوستي"