وقالت الوزارة الإسرائيلية، في بيان، إن "الأشخاص المسؤولين عن مقتل اليهود أثناء الهولوكوست وأعمال العنف ضدهم، وكذلك دعاة معاداة السامية من مفكري الحركة القومية الأوكرانية، أصبحوا مؤخرا موضع تمجيد علني في أوكرانيا. وردا على ذلك وعلى منشورات في الصحافة الأوكرانية، تعرب وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إدانتها لهذه الظواهر".
وتابع البيان: "ذاكرة الهولوكوست ومكافحة معاداة السامية، بما في ذلك تمجيد معادين للسامية وقتلة اليهود، لا تشكل شأنا داخليا لأي بلد كان".
وفي 2 يناير، دان السفير الإسرائيلي لدى كييف، يوئيل ليون، ونظيره البولندي، بارتوش تسيخوتسكي، تنظيم مسيرة مشاعل في العاصمة الأوكرانية كييف، في 1 يناير، بمناسبة عيد ميلاد ستيبان بانديرا، مؤسس "منظمة القوميين الأوكرانيين"، الذي تعاون مع السلطات النازية أثناء الحرب العالمية الثانية. وندد السفيران كذلك بظهور صورة عملاقة لبانديرا على واجهة مبنى إدارة مدينة كييف، في اليوم نفسه.
كما أعرب الدبلوماسيان عن امتعاضهما من قرار سلطات مقاطعة لفوف (غرب أوكرانيا) تخصيص مبلغ مالي لتكريم كل من أندريه ميلنيك، قائد "الجيش الثوري الأوكراني" (الجناح العسكري لـ "منظمة القوميين الأوكرانيين")، والكاتبين إيفان ليبا وابنه يوري، المعروفين بأرائهما المعادية لليهود والبولنديين ونظرياتهما حول "العرق الأوكراني".
وفي سياق ذلك، دعا السفير الأوكراني لدى الدولة العبرية، غينادي نادولينكو، الجانب الإسرائيلي إلى عدم الخوض في مناقشات علنية حول قضايا "تعد شأنا سياسيا داخليا لأوكرانيا".
المصدر: تاس