وأضاف: "نحن لا نسعى للحرب مع إيران، لكننا مستعدون لإنهائها... ما نود أن نراه، هو وقف التصعيد".
وبشأن الأدلة على تحضير قاسم سليماني لـ"هجوم وشيك" على قوات ومصالح أمريكية، قال إسبر إنها "دامغة"، وأن سليماني "تم ضبطه بالجرم المشهود، حيث التقى قائد إرهابي، قائدا إرهابيا ثانيا لتنسيق وتدبير هجمات جديدة على دبلوماسيين أمريكيين وقوات أو منشآت أمريكية".
وأشار إسبر إلى أن الهجوم كان سيحدث في غضون أيام أو أسابيع لو لم يتم القضاء على سليماني.
وتابع: "نحن مستعدون للأسوأ، ونتمنى ألا تتجه إيران للتصعيد"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت صائبة في اغتيال قاسم سليماني، وقال: "لقد كان هذا الوقت المناسب، الذي اختارته الولايات المتحدة للقضاء على زعيم إرهابي لمنظمة إرهابية خارج ساحة المعركة. على إيران أن تدرك أن اللعبة قد تغيرت، ولن نتحمل هذا السلوك السيئ".
وردا على سؤال حول ما إذا سيرفض الامتثال لأمر الرئيس دونالد ترامب باستهداف مواقع ثقافية إيرانية، في حال صدور مثل هذا الأمر، أكد إسبر أن الولايات المتحدة ستتمسك بالقانون في حال اندلاع حرب بين إيران والولايات المتحدة.
وشدد على أن القوات الأمريكية لن تنسحب من العراق، وتعليقا على الرسالة المسربة بهذا الخصوص، قال إسبر إنها "مسودة لا معنى لها".
المصدر: سي إن إن