وطلبت السلطات من آلاف الأشخاص، المحاصرين على شاطئ القرية الساحلية التابعة لولاية فكتوريا، الدخول إلى المياه مع اقتراب الحريق المدمر الذي أججته درجات الحرارة العالية والرياح العاتية.
ودعا المسؤولون المصطافين إلى ضرورة الابتعاد عن الطرق بسبب الدخان الكثيف والحرائق التي تتحرك بسرعة وفي مسارات غير متوقعة، وأضافوا أن الأوان قد فات على خروج من لم يغادروا المنطقة بالفعل.
ويعتقد أن أكثر من 4000 شخص ما زالوا عالقين في مالاكوتا، الموجودة أقصى شرق الولاية.
وسمع سكان القرية دوي انفجارات أنابيب الغاز، وقال شهود عيان إن الجو كان قاتما جراء الدخان الكثيف، لتتحول خلال دقائق نصف السماء للون أحمر، يتسرب منها الجمر!
واستعرت حرائق الغابات، التي يعاني منها الساحل الشرقي للبلاد منذ أسابيع، مرة أخرى لتصل إلى مستويات خطيرة في منطقة إست جيبسلاند بولاية فيكتوريا، وهي منطقة تضم متنزهين وطنيين وبحيرات وسهولا ساحلية مترامية الأطراف.
ودمرت حرائق الغابات قرابة 10 ملايين فدان عبر أستراليا في الأسابيع الأخيرة. وتم تسجيل 8 حالات وفاة بسبب الحرائق.
المصدر: ديلي ميل