وقال موراليس في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" الثلاثاء في بوينس آيرس حيث يعيش منذ حصوله على اللجوء السياسي: "كان انقلابا داخليا ودوليا".
وأضاف "الدول الصناعية لا تريد أي منافسة"، واعتبر أن واشنطن لم "تغفر" لبلاده اختيارها السعي لإبرام شراكات مع روسيا والصين لاستخراج الليثيوم وليس الولايات المتحدة، مضيفا: "لهذا أنا مقتنع بالمطلق انه انقلاب ضد الليثيوم".
وتابع "نحن كدولة بدأنا بتصنيع الليثيوم (...) وكدولة صغيرة عدد سكانها 10 ملايين نسمة، كنا على وشك أن نحدد سعر الليثيوم".
وأشار إلى أنهم "يعلمون أننا نملك أكبر احتياطات الليثيوم في العالم على مساحات تزيد عن 16 ألف كيلومتر مربع".
ومع ذلك، يرى مراقبون غربيون أن بوليفيا، وأن كانت تملك ما يصل إلى 35% من احتياطات الليثيوم في العالم، إلا أن تشيلي والأرجنتين المجاورتين، اللتين تحتلان المرتبتين الثانية والثالثة عالميا، نوعية الليثيوم لديهما والظروف المناخية لتصنيعه فيهما أفضل بكثير منها في بوليفيا، التي تفتقر إلى البنية التحتية اللازمة لاستغلالها بشكل مربح.
ومن المتوقع أن ينمو الطلب على الليثيوم عالميا كونه يعد مكونا رئيسيا في البطاريات المستخدمة في معظم الأجهزة الإلكترونية من الحواسيب إلى السيارات الكهربائية.
واستقال موراليس من منصب الرئاسة في 10 نوفمبر بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده بعد إعلان فوزه بولاية رئاسية رابعة في انتخابات ندد بها كثيرون باعتبارها مزورة.
المصدر: أ ف ب