وتساءل أردوغان عن الطرف الذي يقف إلى جانب الحزب المعارض المنزعج من إبرام المذكرتين.
وكان رئيس الحزب المذكور كمال كيليتشدار أوغلو، طالب حكومة بلاده بعدم إرسال جنود إلى ليبيا، وحثها على أخذ العبرة مما حدث في الأزمة السورية.
وقال أوغلو في تصريحات لصحيفة "حريت" التركية الاثنين الماضي: "لماذا نحن في ليبيا؟ لماذا انخرطنا في المستنقع السوري؟ يجب على الحكومة أن تأخذ دروسا مما حدث في المستنقع السوري".
يذكر أن مسؤولين في "حزب الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة، كانوا عبروا عن تأييدهم لاتفاق ترسيم الحدود البحرية في شرق المتوسط، الذي وقعته أنقرة مع حكومة فايز السراج، لكنهم رفضوا المذكرة التي تتعلق بإرسال جنود إلى ليبيا، معتبرين أنها ستعرض حياة الجنود الأتراك للخطر.
المصدر: وكالات