وقالت فاروقي في مجمل ردها على أسئلة وسائل الإعلام في هذا الشأن إن "إسلام آباد لم تشارك في قمة كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول الإسلامية الكبرى فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة".
وأضافت أن "باكستان ستسمر في العمل من أجل وحدة وتكافل الأمة، وهو ما يعتبر أمرا ضروريا للوقوف بشكل فعال بوجه التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي".
ونفت سفارة السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، اليوم السبت، صحة الأنباء عن ضغوط مزعومة مارستها المملكة على باكستان لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية.
المصدر: "تويتر" + وكالات