وأضاف كوركوف في حديث تلفزيوني: "ظهرت الموجة الأولى لما يسمى بـ"الزومبي"، أي الأشخاص الذين كانوا على استعداد نفسي لارتكاب أعمال إرهابية في أفغانستان. وشاركت أجهزة الاستخبارات الأمريكية أيضا في هذا العمل، إذ كان لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية آنذاك العديد من المشاريع للتأثير على النفس البشرية".
وأشار كوركوف، إلى أن نتائج العمل في البرامج الأمريكية المذكورة، لا تزال مجهولة ولكنها وضعت الأساس لاستخدام "الإرهاب الانتحاري" بشكل واسع.
وحذر من انتشار أعداد كبيرة من مواطني أوكرانيا في أوروبا، لأن في صفوفهم الكثير من الذين شاركوا في عمليات القمع في دونباس.
وقال: "هؤلاء الأشخاص عبروا مستويين. تخطوا حاجز الأخلاق والخوف... وأعتقد أنه سيتم استخدامهم في موجة جديدة من الإرهاب ستحصل بالتأكيد".
المصدر: "قناة زفيزدا"