وفي كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال أول جلسة عقدتها التشكيلة الجديدة لمجلس العموم (المجلس الأسفل في البرلمان البريطاني)، بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، قال جونسون: "معظم الأعضاء الموقرين في هذا المجلس يعتقدون أن علينا أن نقاوم دعوات هؤلاء الذين سيقسمون المملكة المتحدة، ونحن باعتبارنا برلمان المملكة المتحدة يجب أن ندافع بأدب واحترام عن الشراكة وعن هذا الاتحاد".
وبدأ اليوم الأول من عمل التشكيلة الجديدة من مجلس العموم بانتخاب النواب ليندسي هويل، وهو نائب عن حزب العمال المعارض، رئيسا للمجلس، وذلك ضمن مراسم محض شكلية، علما أن التصديق على تولي هويل هذا المنصب كان قد جرى في 4 نوفمبر، غير أن أعضاء المجلس توقفوا، في اليوم التالي، عن ممارسة صلاحياتهم قبل أيام من الانتخابات الجديدة.
ونتيجة الانتخابات التشريعية يوم 12 ديسمبر، حصل حزب المحافظين، الذي يتزعمه بوريس جونسون، على 365 مقعدا في مجلس العموم، وهي أفضل نتيجة بالنسبة لهذا الحزب، منذ العقود الثلاثة الماضية، ستتيح له تنفيذ وعده الانتخابي الرئيس وهو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، دون أن يستطيع حزب معارض واحد منع الحكومة من تنفيذ خطتها هذه.
وتكبد حزب العمال الذي يتزعمه جيريمي كوربين، هزيمة انتخابية ساحقة مع حصوله على 203 مقاعد فقط، أي أقل بـ 59 من نتيجة هذا الحزب في انتخابات العام 2017 المبكرة.
أما المرتبة الثالثة فذهبت إلى الحزب القومي الاسكتلندي (48 مقعدا)، ويليه الحزب الليبرالي الديمقراطي (11 مقعدا)، إضافة إلى 23 مقعدا تم توزيعها بين أحزاب أخرى ومرشحين مستقلين.
المصدر: رويترز