وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نظيره البريطاني، بوريس جونسون، بفوز حزبه بالأغلبية المطلقة في البرلمان، واصفا ذلك بأنه "يوم عظيم بالنسبة للشعب البريطاني والصداقة بين الدولتين".
من جانبه، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن فوز جونسون هو "انتصار القيم على معاداة السامية"، في إشارة إلى الاتهامات المتكررة التي تعرض لها كوربين المعروف بموقفه المؤيد للقضية الفلسطينية.
وداخل المملكة المتحدة، شدد كبير الحاخامات البريطانيين، إفرايم ميرفس، الذي اتخذ موقفا استثنائيا من حيث شدته تجاه كوربين قبيل الانتخابات، على أن المخاوف المتعلقة بـ"معاداة السامية" في البلاد لا تزال قائمة رغم نتائج الانتخابات، محملا "بعض الأحزاب السياسية" المسؤولية عن الترويج للعنصرية والتمييز.
كما اتهم الوزير في حكومة جونسون، مايكل غوف، كوربين، بـ"احتضان الإرهابيين المعادين لليهود"، قائلا إن "الجالية اليهودية لن تعيش حالة من الخوف مجددا".
بدورها، حملت حركة العمال اليهود البريطانية قيادة حزب العمال المسؤولية عن الخسارة الانتخابية، مشددة في بيان لها على أن هذه النتائج الضعيفة جاءت بسبب رفض المجتمع البريطاني لكوربين كمرشح لرئاسة الحكومة، لا سيما بسبب فشله في معالجة مشاكل "معاداة السامية" داخل حزبه.
وتوعد حزب العمال في برنامجه الانتخابي بتجميد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب انتهاكاتها تجاه الفلسطينيين.
المصدر: وكالات