وشهد مطار طهران استقبالا حافلا للعالم المفرج عنه، حيث احتشد ذووه وأقاربه ومتضامنون معه.
وتبادلت إيران والولايات المتحدة اليوم عالمين، حيث أخلت طهران سبيل العالم الأمريكي سي وانغ، وواشنطن سليماني.
وعبر ظريف عن سعادته للإفراج عن "أحد كبار أساتذة الجامعة" بالتزامن مع يوم الطالب الجامعي الذي تحتفل به إيران في السابع من نوفمبر من كل عام.
وأضاف: "الیوم هو يوم سعيد بالنسبة لنا في الخارجية الإيرانية لأننا أنهينا 14 شهرا من الصعوبات الكبيرة التي عانى منها الدكتور سليماني وزوجته الموقرة وعائلته المحترمة".
ولفت ظريف إلى أن السلطات الأمريكية أفرجت عن سليماني "بعد 14 شهرا من الاعتقال من دون أي دليل"، مشددا على أن الرجل "كان رهينة لدى القوات الأمنية الأمريكية من دون أي سبب".
وأضاف أن اعتقال سليماني جاء بعد أن منحته واشنطن تأشيرة سفر وأرسلت له إحدى أكبر المؤسسات العلمية الأمريكية دعوة رسمية لإجراء أبحاث علمية.
كما اتهم ظريف الولايات المتحدة بالسعي طيلة 40 عاما "للحد من تطور إيران من خلال ممارسة الضغوط القصوى"، مؤكدا أن تلك الجهود باءت بالفشل.
وتابع: "العلم والتطور والتكنولوجيا في إيران هو أكبر شوكة في حلق أعداء الشعب الإيراني".
بدوره، أكد سليماني أن فترة اعتقاله "كانت صعبة ومتعبة جدا" حيث قرر "في مرحلة ما ترك العمل لكن وقوف الطلبة والشعب إلى جانبه حال دون ذلك".
وأضاف: "آمل بأن تزداد الرماح التي نطلقها في وجه الأعداء... تطور أبحاثنا العلمية هو أكثر ما يغضب أعداءنا... أمريكا تخشى من تطور العلم في إيران".
المصدر: RT