وتعرضت الفتاة البالغة من العمر 23 عاما للهجوم المروع الخميس الماضي في أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان أتر برديش، عندما قبض عليها المهاجمون وبللوها بالبنزين ثم أضموا النار فيها، وهي كانت في طريقها إلى جلسة قضائية خاصة بقضيتها.
وتم نقل الفتاة التي طالت الحروقات 95% من جسدها إلى مستشفى صفدر جنك في العاصمة نيودلهي حيث توفيت الليلة الماضية جراء سكتة قلبية، حسب رئيس قسم الحروق في المستشفى الطبيب شالاب كومار.
واعتقلت الشرطة خمسة رجال على خلفية الهجوم، بينهم اثنان كانا من بين الذين اتهمتهم الفتاة باغتصابها قبل عام تحت تهديد السلاح.
وحملت بريانكا غاندي، الأمينة العامة لحزب "المؤتمر" المعارض، السلطات المحلية المسؤولية عن الفشل في حماية الفتاة، على الرغم من أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه.
وجاءت وفاة الفتاة بالتزامن مع تصفية الشرطة أربعة أشخاص مشتبه فيهم باغتصاب وقتل طبيبة بيطرية في مدينة حيدر آباد جنوب البلاد لدى محاولة اعتقالهم.
المصدر: أسوشيتد برس