وأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده في ختام أعمال قمة زعماء دول الناتو، اليوم الأربعاء، أن دول الحلف تمكنت من الحفاظ على وحدة الصف، حيث عالجت المسألة الخلافية مع تركيا المتعلقة بخطة الحلف الخاصة بـ "حماية دول البلطيق وبولندا من الخطر الروسي".
وقال ستولتنبرغ إن تركيا تراجعت عن نيتها السابقة اعتراض تلك الخطة، مضيفا أن المشاركين في القمة اتفقوا على إقرار الخطة المحدثة بخصوص "حماية دول البلطيق وبولندا من الخطر الروسي". وأعرب عن ترحيبه بهذا "القرار الذي يظهر قدرتنا على المضي قدما وتحديث مواقفنا ومراجعتها، بما في ذلك خطط الدفاع عن دول البلطيق وبولندا".
وقبل انعقاد القمة أمس الثلاثاء، هدد الرئيس التركي الحلف بعرقلة اعتماده للخطة إلى حين اعتراف كافة دول الناتو بـ "وحدات حماية الشعب" المدعومة من قبل واشنطن والناشطة تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية"، بأنها تنظيم إرهابي.
وأطلقت تركيا في أكتوبر الماضي العملية العسكرية "نبع السلام" بهدف إنشاء منطقة آمنة بشمال سوريا بعد تطهير الشريط الحدودي معها من التنظيمات المسلحة المرتبطة بـ "حزب العمال الكردستاني" المصنف إرهابيا من قبل أنقرة، وبينها "وحدات حماية الشعب". وذلك علما أن "الوحدات" حليف رئيس في سوريا للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم "داعش".
المصدر: وكالات