وأشارت المنظمة إلى أن جميع حوادث القتل وقعت خلال أقل من أسبوع، وأن معلوماتها حول الضحايا تعتمد على "تقارير موثقة"، مرجحة أن عدد القتلى الحقيقي أكبر من هذا الرقم.
وبحسب "العفو الدولية"، فإن السلطات الإيرانية تحذر عائلات الضحايا من أي تواصل مع وسائل الإعلام، ولا تسمح لها بإجراء فعاليات تأبينية، إضافة إلى حالات إجبار بعض العائلات على دفع مبالغ مالية للحصول على الجثث.
وأعلنت السلطات الإيرانية، ليلة يوم 15 نوفمبر، عن رفع أسعار البنزين بمقدار 50% على الأقل، موضحة أن الخطوة تهدف لجمع أموال تستخدم لمساعدة المواطنين المحتاجين. وأثار هذا القرار موجة من الاحتجاجات عمت العاصمة طهران ومشهد وسيرجان ومدنا أخرى عدة.
وأفادت وسائل إعلام غربية بأن السلطات الإيرانية اعترفت بمقتل 5 أشخاص فقط، بينهم ثلاثة من رجال الأمن، أثناء الاحتجاجات. فيما اعترف المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بسقوط ضحايا أثناء هذه الأحداث، دون أن يذكر عدد القتلى.
المصدر: إنترفاكس