وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها أن بومبيو سيزور المغرب في الرابع والخامس من ديسمبر، ضمن إطار جولة ستشمل أيضا بريطانيا والبرتغال، مضيفة أن الوزير سيجري في الرباط مفاوضات مع مسؤولين حكوميين لاستعراض "الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية الوطيدة" بين الدولتين، بالإضافة إلى بحث مجالات للتعاون المستقبلي ضمن إطار "الحوار الاستراتيجي الأمريكي- المغربي".
من جهة أخرى أوضح مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء بخصوص الزيارة القادمة، أن بومبيو سيلتقي في الرباط الملك محمد السادس.
ووصف المسؤول المغرب بأنه "مصدر استقرار في المتوسط" و"شريك عظيم" للولايات المتحدة في التجارة ومحاربة الإرهاب والمناورات العسكرية، معيرا اهتماما خاصا إلى "جهود المملكة الرامية لحماية الإرث الثقافي".
كما ثمن المسؤول الأمريكي "دور المغرب العظيم" في تقديم التسامح بالمنطقة، مضيفا أن للمغرب " روابط وعلاقات هادئة مع إسرائيل، كما نعرف".
وأكد المسؤول أن المغرب سيستضيف في فبراير القادم اجتماعا لمجموعة عمل لـ"عملية وارسو الخاصة بمحاربة الإرهاب" (التي تعود إلى المؤتمر الدولي الذي عقدته واشنطن في العاصمة البولندية في فبراير الماضي، وكانت أجندتها موجهة غالبا ضد إيران).
وردا على سؤال عن التوتر الدبلوماسي الذي برز بين المغرب والسعودية في وقت سابق من العام الجاري، صرّح المسؤول بأن الولايات المتحدة "ستحاول أداء دور بناء بغية معالجة أي خلافات بين حليفيها الإقليميين، غير أن هذه المسألة تعود إلى علاقاتهما الثنائية".
المصدر: RT