وصرّحت نائبة المدعي العام السويدية، إيفا ماري بريسون، بأنها قررت بعد مراجعة الأدلة عدم مواصلة التحقيق في تهمة الاغتصاب المنسوبة لأسانج.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن نائبة المدعي العام السويدي قولها: "أعقد هذا المؤتمر الصحفي لإبلاغكم بأنني سأغلق التحقيق المبدئي".
وأفادت بريسون في بيان بالخصوص بأنه "تم استنفاد جميع إجراءات التحقيق التي يمكن اتخاذها. لكن الأدلة ليست قوية بما يكفي لتقديم لائحة اتهام".
يذكر أن مؤسس موقع "ويكيليكس" رهن التوقيف الآن في سجن بريطاني يخضع لحراسة مشددة، منذ اقتياده في أبريل الماضي من سفارة الإكوادور في لندن التي لجأ إليها عام 2012 كي يتفادى ترحيله إلى السويد.
ويقضي أسانج في الوقت الراهن حكما بالسجن 50 أسبوعا لانتهاكه شروط الإفراج عنه في بريطانيا حين لجأ إلى سفارة الإكوادرو.
وتطالب الولايات المتحدة بريطانيا بتسليم أسانج لمحاكمته بتهم تندرج تحت قانون التجسس، ما قد يتعرض إلى عقوبة السجن لمدة تصل إلى 175 عاما.
المصدر: وكالات