وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن "عددا من رجال الأمن قتلوا بأسلحة نارية وبطريقة إرهابية خلال أعمال الشغب التي شهدتها بعض مدن البلاد".
وأضاف المتحدث: "خلال احتجاجات الأيام الماضية تم استخدام الأسلحة وإحراق محطات بنزين، وهذا مرفوض .. نعترف رسميا باحتجاجات المواطنين، لكن هذا مختلف عن أعمال الشغب ومن يثير القلاقل".
ولفت المتحدث إلى أن خطة رفع أسعار البنزين جزء من الإصلاح الاقتصادي الذي تحتاجه البلاد، سواء كانت هناك عقوبات أم لم تكن.
من جهته قال قائد قوات الباسيج في الحرس الثوري، اللواء غلام رضا سليماني، بخصوص الاحتجاجات إن "الأجواء كانت جيدة نسبيا أمس في البلاد .. قوات الباسيج حمت المقرات الإدارية في البلاد خلال اليومين الماضيين .. وتم التعرف اليوم على جزء من قادة التحركات"، منوها بأن قوات الأمن تعاملت بهدوء مع المحتجين الحقيقيين، ولم تسمح بإلحاق أي ضرر بالبلاد.
وأكد غلام سليماني أن "أمريكا فشلت في مخططها لإثارة الفتنة في إيران، فهي لم تنجح مطلقا في زعزعة أمن إيران، وواجهت هزيمة جديدة".
في سياق متصل أفادت وكالة "مهر" الإيرانية، بمقتل عنصر من قوات التعبئة في مواجهات مع محتجين في بلدة ملارد غرب طهران.
وشهدت معظم المدن الإيرانية مؤخرا احتجاجات عنيفة تخللتها أعمال شغب، ضد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.
المصدر: RT