وأوضح قصر الإليزيه، في بيان، أن الهدف من القمة هو "بدء مرحلة جديدة من تطبيق اتفاقات مينسك" حول تسوية الأزمة الأوكرانية.
وعقد اللقاء الأخير لدول "رباعية النورماندي" (روسيا، أوكرانيا، فرنسا، ألمانيا) المعنية بإنهاء النزاع المسلح بجنوب شرق أوكرانيا، في أكتوبر 2016.
وطرحت فكرة قمة جديدة لزعماء الدول الأربع أثناء لقاء جمع بين الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قلعة بريغانسون (المقر الصيفي للرؤساء الفرنسيين)، في أغسطس الماضي، ثم أثناء قمة مجموعة G7 في مدينة بياريتز الفرنسية.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الرئيس بوتين أكد لنظيريه الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، رغبته في استئناف العمل "بمجموعة النورماندي".
وفي أكتوبر، أعلن ماكرون أنه يعول على عقد قمة جديدة ضمن "صيغة النورماندي" في وقت قريب، معربا عن أمله بأن يثمر هذا اللقاء نتائج ملموسة.
وفي تصريح صحفي، يوم الاثنين الماضي، أكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إمكانية عقد القمة قبل نهاية هذا العام، مضيفا أن المواعيد المحددة لم يتم بحثها بعد. وقال أوشاكوف إن لا شيء يحول دون عقد قمة "النورماندي"، لكن ثمة "رغبة في أن تأتي القمة بنتيجة إيجابية جديدة، كي لا نقوم بتعديل هذه الوثيقة أو تلك بل نمضي قدما". وأشار إلى ضرورة اتخاذ "ولو الخطوات الأولى" في طريق تنفيذ الاتفاقات السابقة الخاصة بتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأوكراني، فاديم بريستايلو، أن بلاده تعلق آمالا كبيرة على لقاء القمة المزمع عقده وترى فيه "فرصة حقيقية لبسط السلام" في منطقة دونباس (شرق أوكرانيا).
وكانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أكدت هي الأخرى استعداد بلادها للمشاركة في قمة جديدة لدول "النورماندي".
المصدر: وكالات