وتابع موراليس: "بالإضافة إلى ذلك، هاجمت مجموعات من المجرمين منزلي... الانقلاب يقوض حكم القانون".
في وقت سابق، قالت وزيرة الصحة غابرييلا مونتانيو إن الشرطة البوليفية تعتزم احتجاز موراليس وفي وقت لاحق، أكد زعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو هذا الأمر.
وقبل ذلك، اعتقلت الشرطة رئيس ونائب رئيس المحكمة العليا للانتخابات، فضلا عن عدد من رؤساء فروعها الإقليمية بتهمة تغطيتهم لانتهاكات قانون الانتخابات الواردة في تقرير صادر عن مراقبين من منظمة الدول الأمريكية.
وبعد الانتخابات الرئاسية في 20 أكتوبر الماضي، اندلعت الاضطرابات في بوليفيا في ثلاث مدن كبيرة هي سانتا كروز وسوكري وكوتشابامبا، وانضمت الشرطة إلى المتظاهرين ودعت القوات المسلحة موراليس للتنحي ضمانا لاستقرار البلاد.
وشكلت نتائج فرز الأصوات سببا لاندلاع أعمال الشغب ووفقا للمحكمة الانتخابية العليا، تخطى موراليس بهامش أدنى الحاجز الضروري للفوز من الجولة الأولى وتم انتخابه لولاية رابعة، لكن منافسه الرئيسي كارلوس ميسا، لم يعترف بهذه النتائج.
وقال موراليس إنه لن يهرب من البلاد وعرضت عليه المكسيك اللجوء إلى سفارتها في لاباز ووفقا لوزير خارجية البلاد مارسيلو إبرارد يتواجد 20 مسؤولا ونائبا بوليفيا في هذه السفارة.
المصدر: "نوفوستي"