وسيشارك الملك وقرينته في الفعاليات الرسمية المكرسة للذكرى السنوية الـ500 لتأسيس العاصمة الكوبية، وستكون رحلة فيليب السادس أول زيارة دولة لملك إسباني إلى هذا البلد الذي كان واحدا من آخر مستعمرات مدريد حتى عام 1898.
واعتبر الباحث الكوبي ارتورو لوبيز ليفي من جامعة "هولي نايمز" الأمريكية أن "هذه الزيارة التي تأجلت عدة مرات تمثل رسالة واضحة للبيت الأبيض".
وتعد إسبانيا الشريك التجاري الثالث لكوبا بعد الصين وفنزويلا، إذ بلغ حجم التبادلات 1,39 مليار دولار عام 2018، وهي لم تتردد في الأشهر الأخيرة في انتقاد سياسة الإدارة الأمريكية تجاه الجزيرة.
وفي مايو، ندد وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل بتفعيل الإدارة الأمريكية للبند الثالث من قانون هلمز بيرتون الذي يهدد أي شركة أجنبية متواجدة في كوبا بالملاحقة وقال إن في ذلك "إساءة في استخدام السلطة ونحن نعارضه".
وكان بيدرو سانشيز أول رئيس وزراء إسباني يزور كوبا منذ ثلاثين عاما، في نوفمبر 2018، حيث أشاد في حينه بـ"كسر الجليد" مع هذا البلد الذي شابت العلاقات معه خلافات في العقود الأخيرة.
المصدر: "أ ف ب"