وحيا رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته جان كلود يونكر، ذكرى أولئك الذين عملوا على إسقاط الجدار، مخاطرين بحياتهم ليحصلوا على الحرية.
وأشار في تصريح له اليوم، بمناسبة الذكرى الثلاثين لسقوط جدار برلين، إلى "أن تلك الثورة السلمية ألهمت أوروبا والعالم، وضمدت الجراح التي فتحتها الحرب، وصالحت تاريخ وجغرافيا القارة الأوروبية".
وناشد يونكر الأجيال الأوروبية الجديدة، التي لم تعرف سوى السلام والحرية، العمل على الدفاع عن المجتمع الديمقراطي والحر في أوروبا.
وفي السياق نفسه، رأى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، في سقوط جدار برلين، قبل 30 سنة، حلقة تأسيسية في تاريخ أوروبا المعاصرة. وقال: "منذ ذلك اليوم أصبحت أوروبا أقوى في مواجهة التحديات".
وشدد ساسولي على ضرورة، أن لا تنسى الأجيال الشابة هذا الحدث، وأن تمتلك الشجاعة لمواصلة تحطيم الجدران، ومقاومة الشعور الوطني الضيق والعمل من أجل أوروبا، مبنية على الديمقراطية والتضامن.
المصدر: adnki