وأعرب أردوغان خلال منتدى "تي آر تي وورلد"، عن اعتقاده بأن الذين قاطعوا هذا المؤتمر احتجاجا على عملية "نبع السلام"، ليس بإمكانهم تقبل الديمقراطية ويدعمون التنظيمات الإرهابية.
وأضاف: "لم نجلس مع التنظيمات الإرهابية على طاولة للتفاوض، ولن نفعل ذلك على الإطلاق".
وشدد الرئيس التركي على أن تركيا تريد الدفاع عن حدودها، والتأكد من أن يعود اللاجئون السوريون بطريقة آمنة إلى أرضهم، وقال أردوغان: "لا نريد القتل أو الظلم، هدفنا تأمين حقنا وحق إخوتنا".
وتابع أردوغان قائلا: "سنقف في مواجهة أي طاغية، وسنواصل وصف الإرهابي بأنه إرهابي والظالم بأنه ظالم، دون أي تمييز".
وفي شأن عملية "نبع السلام"، قال أردوغان إن "جزءا كبيرا من مهلة الـ120 ساعة انتهى، ولدينا غدا زيارة إلى روسيا، وبعدها سنقوم بالخطوات اللازمة".
وأكد أردوغان أن العالم أكبر من 5 (في إشارة إلى الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي)، داعيا إلى إعادة تأسيس الأمم المتحدة، ومشددا على "أن النظام العالمي الجديد يجب أن لا يبنى على الظلم، بل يجب أن نعمل على أن تسود العدالة".
وقال أردوغان إن "الغرب كله، بما في ذلك الناتو والاتحاد الأوروبي، اصطفوا إلى جانب الإرهاب وهاجمونا معا"، وتساءل: "منذ متى بدأتم بالسير مع الإرهابيين، في حين كنتم تدعون بأنكم ضد الإرهاب؟".
وأضاف أن تركيا تختلف بوجودها عن الذين يبيتون النوايا الخبيثة في سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا وإفريقيا والبلقان، وقال أردوغان: "نحن هناك للمصير المشترك الذي يجمعنا، وهذا الشيء عصي على فهم من يعتبر قطرة النفط أغلى من قطرة الدماء".
المصدر: RT