ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن مصادر دبلوماسية قولها إن هذا الموعد يمكن تبديله، أي أن بريطانيا يمكن أن تغادر الاتحاد قبل الموعد المذكور، في 1 أو 15 من نوفمبر أو ديسمبر أو يناير، إذا صادق البرلمان على الصفقة قبل انتهاء فترة التمديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي لن يتخذ أي قرار بهذا الشأن ما لم تتضح فرص حصول جونسون على مصادقة مجلس العموم البريطاني على الصفقة. وفي حال وقوع رئيس الحكومة في حرج كبير، كقيام البرلمان بإلزامه بتنظيم استفتاء جديد حول "بريكست"، فحينها ستدعو ألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلى تمديد أطول، مثلا إلى يونيو المقبل.
المصدر: رويترز