وتعمل لجنة تضم خمسة قضاة في المحكمة العليا على إصدار قرار بشأن تقسيم الملكية العقارية للأرض التي يقع فيها هذا الموقع.
ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العليا حكمها في القضية يوم 17 نوفمبر المقبل.
وكانت محكمة في مدينة الله آباد الهندية قد منحت في عام 2010 ثلثي الأرض إلى الهندوس والثلث المتبقي إلى المسلمين.
وتقول مجموعات هندوسية إن هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 1.1 هكتار، والواقعة في ولاية أوتار براديش بشمال الهند، هي مسقط رأس الإله رام، ويريد الهندوس بناء معبد لتخليد ذكراه.
وكان هناك مسجد في الموقع نفسه، تم بناؤه في القرن الـ 16 في عهد الإمبراطور المسلم بابر، بعدما دمر معبدا قديما للإله رام.
وفي ديسمبر عام 1992، أدت الحملة حول أيوديا التي قادها القوميون الهندوس منذ الثمانينات من القرن الماضي، إلى تدمير جامع بابري من قبل متطرفين هندوس.
وقتل أكثر من ألفي شخص في أعمال العنف التي تلت هذا الحادث، وكانت من أسوأ موجات العنف الديني بين الهندوس والمسلمين منذ عقود.
المصدر: فرانس برس