واشتكى نيكولاس موراي من أن الشركة المذكورة لم تحذّر الزبائن بشكل كاف عن مضاعفات ومخاطر تعاطي عقار للعلاج النفساني يدعى "Risperdal".
وروى موراي في دعواه أنه تناول في مرحلة طفولته بين عامي 2003 - 2008 العقار المذكور والمستخدم لعلاج مرض انفصام الشخصية والاضطرابات النفسية، إلا أن الدواء تسبب في تأثيرات جانبية تمثلت في نمو أنسجة الثدي في صدره، مشيرا في ذات الوقت إلى أن الشركة كانت على دراية بمثل هذه المخاطر، لكنها لم تنبه الأطباء الذين ينصحون بتعاطيه إلى ذلك بالشكل المناسب.
وكان صدر في عام 2015 عن هيئة محلفين حكما أول في هذه القضية، قضى بأن تدفع الشركة 1.75 مليون دولار تعويضا، وخُفض المبلغ لاحقا إلى 680 ألف دولار، لكن صاحب الدعوى طعن فى الحكم، وبحكم قضائي جديد حصل على تعويض بمبلغ 8 مليارات دولار.
بالمقابل، قال ممثلو الشركة إنهم سيطعنون في قرار المحكمة، كي يتم إلغاء القرار الذي وصف بأنه من دون أساس، وأن مبلغ التعويض لا يتناسب مطلقا مع المبلغ السابق المقدر بـ 680 ألف دولار، معبرين عن ثقتهم بأن الحكم الجديد سيلغى.
المصدر: "نوفوستي"