ولجأت السلطات إلى قانون للطوارئ يعود للحقبة الاستعمارية لفرض هذا الحظر. وبموجب القانون الجديد، سيواجه أي متظاهر ملثم عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى عام.
ويعمد كثير من المتظاهرين في هونغ كونغ إلى ارتداء الأقنعة لإخفاء هوياتهم، وحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع.
وأثار الإعلان عن القانون الجديد حالة من السخط بين المتظاهرين، كما دفع الآلاف للمشاركة في التظاهرات الأسبوعية.
من جانبها بررت رئيسة الإقليم الصيني، كاري لام، القانون الجديد بالقول إنها "لم تعلن حالة الطوارئ في البلاد، ولكن على حكومتها اتخاذ إجراءات لمنع العنف".
وتهدف هذه الخطوة إلى احتواء الاضطرابات العنيفة المتواصلة منذ شهور في هذه المدينة التي تحكمها الصين.
ويذكر أن الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تتعرض لضغوط من رجال الأعمال البارزين في الإقليم لإنهاء الاضطرابات المستمرة منذ أبريل الماضي.
المصدر: "رويترز"+ وكالات