وإليكم أهم ما جاء في كلمة الوزير الروسي أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة في نيويورك، اليوم الجمعة:
- تحاول الدول الغربية الرائدة منع تبلور عالم متعدد الأقطاب واستعادة المواقع المهيمنة وفرض معايير سلوك مبنية على التفسير الغربي لليبرالية، على الآخرين.
- هدف المساعي الغربية يتمثل في تبديل أعراف القانون الدولي بـ "قواعد" تخدم المصالح الضيقة للدول الغربية، وإعلان الغرب المصدر الوحيد للشرعية، ويستخدم لهذا الغرض التلاعب بالرأي العام ونشر معلومات كاذبة ومعايير مزدوجة في مجال حقوق الإنسان وإسكات وسائل إعلام "غير مرغوب فيها".
- الولايات المتحدة بدأت تتبع نهجا يهدف إلى تدمير قرارات مجلس الأمن الدولي حول التسوية في الشرق الأوسط، وتقترح انتظار ما يسمى بـ "صفقة القرن"، وفي الوقت ذاته تقوم بخطوات أحادية الجانب بشأن القدس والجولان، وبذلك بات حل الدولتين مهددا.
- واشنطن لم تنسحب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي فحسب، بل وتطالب الآخرين بالرضوخ لـ "قواعد اللعبة الأمريكية".
- لا تزال هناك "أجندات خفية" في مجال محاربة الإرهاب، حيث بدأت بعض الدول بتوفير غطاء للإرهابيين وإخراجهم من تحت الضربات، مثلما يحدث في أفغانستان وليبيا وسوريا. وقد بدأت الولايات المتحدة بالحديث عن "هيئة تحرير الشام" كتنظيم معتدل يمكن التواصل معه. وبينت المناقشات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي حول إدلب أن واشنطن تحاول فرض هذا الموقف على الأعضاء الآخرين في المجلس.
- هناك محاولات لإضافة فنزويلا إلى قائمة الدول التي تم تدمير مؤسساتها عن طريق عدوان أو انقلابات مدعومة من الخارج، وروسيا ترفض المحاولات لإعادة فرض "مبدأ مونرو" على دول أمريكا اللاتينية وتغيير أنظمة بواسطة تدخلات من الخارج مع اللجوء إلى الابتزاز العسكري والطرق غير الشرعية للإجبار والحصار.
- ندعو للعودة إلى الاتفاقات حول بناء أمن متكافئ وغير قابل للتجزئة في أوروبا.
- روسيا أطلقت عددا من المبادرات لمنع تصعيد التوترات حول العالم، لكن ردود أفعال الولايات المتحدة وحلفائها لا تبعث على الأمل، حيث طال انتظار ردها على مقترح تبني بيان روسي – أمريكي حول عدم السماح بحرب نووية، وندعو كل الدول لدعم هذه المبادرة.
- روسيا تدعو لتسوية الخلافات في منطقة الخليج عبر الحوار وبدون اتهامات تفتقد إلى أدلة ثبوتية.
- روسيا وتركيا وإيران بصفتها الدول الضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية ساهمت بقسط حاسم في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وباتت على جدول الأعمال مسائل إعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة النازحين، وهذا ما يجب أن تلعب الأمم المتحدة دورا مهما فيه.
- لا يزال هناك الكثير من القضايا العالقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة الأزمتين في ليبيا واليمن، كما أصبحت تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ المبادرة العربية للسلام على وشك الفشل، وهناك أيضا محاولات مقلقة للتلاعب بـ "الورقة الكردية" الخطيرة بالنسبة إلى دول عديدة.
- النظام العالمي المتمركز حول هيئة الأمم المتحدة لا يزال ثابتا ومتينا على الرغم من كافة الصعوبات.
واستشهد وزير الخارجية بأقوال العالم الروسي الحائز على جائزة نوبل أندريه ساخاروف إن "تنافر البشرية يعرضها لخطر الهلاك... وبالنسبة للبشرية فإن الابتعاد عن حافة الهاوية يعني تجاوز التنافر".
المصدر: RT، وكالات