وأضاف رئيس لجنة المخابرات، آدم شيف، أمس الأحد إنه: "إذا كان الرئيس يحجب المساعدات العسكرية (عن أوكرانيا) في نفس الوقت الذي يضغط فيه على زعيم أجنبي (الرئيس الأوكراني زيلينسكي) للقيام بشيء غير مشروع لتلويث منافسه أثناء حملة انتخابية فإن ذلك قد يكون العلاج الوحيد الذي يعادل الشر الذي يمثله هذا الفعل".
وفي وقت سابق، أشار شيف في حديث لشبكة "سي.إن.إن" إلى أن السبيل الوحيد لأن يترك ترامب السلطة هو أن يخسر الانتخابات، في حين أنه شجع الديمقراطيين على ضمان إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2020.
ودعا مشرعون آخرون قيادة الحزب الديمقراطي للبدء في مساءلة ترامب على الفور، ولكن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين في المجلس رفضت حتى الآن دعوات البدء رسميا في عملية المساءلة.
وفي خطاب لزملائها في وقت لاحق، حذرت بيلوسي الإدارة الأمريكية من إبقاء تفاصيل شكوى المبلغ السري عن الاتصال الهاتفي(بين ترامب وزيلينسكي) طي الكتمان. وترفض الإدارة حتى الآن إطلاع المشرعين على تفاصيل الشكوى.
وقالت في الخطاب: "إذا أصرت الإدارة على منع هذا المبلغ من أن يكشف للكونغرس انتهاكا محتملا خطيرا للواجبات الدستورية من جانب الرئيس، فإنهم سيدخلون فصلا جديدا خطيرا من انعدام القانون الذي سيأخذنا لمرحلة جديدة شاملة من التحقيق".
وتتعلق هذه المعركة المتصاعدة في واشنطن باتصال هاتفي أجراه ترامب مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وتردد أن ترامب ضغط خلال الاتصال على زيلينسكي ودعاه لفتح تحقيق (في مزاعم عن نشاط غير شرعي لبايدن وإبنه في أوكرانيا).
ويمكن أن تقود إجراءات المساءلة في الكونغرس إلى عزل الرئيس ترامب، لكن الديمقراطيين سيحتاجون إلى دعم من الجمهوريين الذي يسيطرون على مجلس الشيوخ.
المصدر: رويترز