وأغدق الزعيمان اللذان يتشابهان في نزعتهما القومية وحب المهرجانات الحماسية والتشكيك بالإعلام التقليدي، الثناء على بعضهما، في ظهور غير تقليدي داخل ملعب لكرة القدم في هيوستن.
ودخل الزعيمان الملعب بأيد متشابكة، على صوت قرع الطبول لموسيقى البانغرا الهندية، وسط هتاف حضور يُقدر بـ50 ألف شخص، وفق المنظمين.
وحظي ترامب بأكبر تصفيق عندما خاطب الحشد الذي يرتدي أغلبه زي حزب بهاراتيا جاناتا الهندي اليميني، قائلا "نحن ملتزمون بحماية المدنيين الأبرياء من تهديد الإرهاب الإسلامي المتطرف".
ودعم ترامب الزعيم الهندي عندما اتخذ الأخير قرارات عدة مثيرة للجدل هذا العام، بما في ذلك إلغاء الحكم الذاتي لكشمير ذات الغالبية المسلمة، وإعطائه أمرا بشن غارات جوية داخل باكستان ردا على تفجير انتحاري.
من جهته، أشار مودي بوضوح شديد إلى باكستان، وقال إنه يسعى إلى وضعية متكافئة لكشمير والعمل على تنميتها، مضيفا أن أفعاله "تسبب الإزعاج لبعض الأشخاص غير القادرين على إدارة بلادهم" والذين "يرعون الإرهاب".
وأشار إلى أن "هؤلاء الناس وضعوا كراهيتهم للهند في صلب أجندتهم السياسية".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة والهند تخططان لإجراء أول تدريبات عسكرية مشتركة في تاريخ علاقاتهما، في شهر نوفمبر المقبل.
المصدر: أ ف ب