وفي مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية، قال ظريف: "أنا واثق بأن إيران لم يكن لها دور (في الهجوم). أنا واثق بأن كل من سيجري تحقيقا نزيها سيصل إلى الاستنتاج نفسه. لكن لا أستطيع القول مسبقا إن الناس الذين سيتم إرسالهم سيجرون تحقيقا محايدا، لأننا نعرف سوابق لذلك".
وردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستقبل نتائج التحقيق الدولي، قال ظريف: "كلا، بل سنقبل نتائج تحقيق محايد"، مضيفا: "باستطاعتنا تشكيل فريق تحقيق محايد. لم تقم الأمم المتحدة بإبلاغنا (بشأن بدء التحقيق). لم تقم الأمم المتحدة بالتشاور معنا. لا نعلم على أي أساس يقوم. إذا سنعتني بذلك جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة. واثقون بأن الأمم المتحدة، في حال إجرائها تحقيقا محايدا، ستخلص إلى أن ذلك (الهجوم) لم يتم شنه من إيران".
ويوم 14 سبتمبر، تعرضت منشأة خريص النفطية (شرق السعودية)، وأضخم مصنع لتكرير الخام في العالم في بقيق (على بعد نحو مئتي كيلومتر شمالا من خريص)، لهجوم مدمر باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة.
ومع أن الحوثيين تبنوا الهجوم، إلا أن واشنطن حملت طهران المسؤولية عنه، فيما بدأت الرياض تحقيقا لمعرفة نقطة الانطلاق، مستبعدة أن تكون الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت شركة "أرامكو" قد انطلقت من اليمن، بل من موقع شمال المملكة.
المصدر: CBS