وقال بريستيكو في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية أمس السبت، إن أوكرانيا دولة مستقلة ولن تنحاز لطرف من الأطراف على الساحة السياسية الأمريكية، حتى وإن كانت "نظريا" في وضع يسمح لها بذلك.
وأضاف أن كييف تقدر المساعدة التي تلقتها من واشنطن.
وأكد بريستيكو: "أعرف ما الذي جرى في المحادثة الهاتفية وأعتقد أنه لم يكن هناك ضغط". ونوه: "هذه المحادثة كانت طويلة وودية وتطرقت إلى كثير من المسائل وتطلبت أحيانا إجابات جادة".
وكان الاتصال الهاتفي هذا قد أسفر عن شكوى قدمها مُخبِر سري لرؤسائه ووصلت إلى الكونغرس، وأشعلت معركة سياسية بين الديمقراطيين الذين يحذرون من تعرض الأمن القومي للتهديد والجمهوريين الذين يحولونها إلى هجوم على بايدن، وهو منافس بارز على ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التي سيخوضها ترامب عن الحزب الجمهوري في العام المقبل.
واستنكر ترامب الشكوى المقدمة يوم 12 سبتمبر من هذا المخبر السري العامل في أجهزة المخابرات، معتبرا إياها ضربة حزبية له.
وتحدث ترامب إلى زيلينسكي قبل تقديم الشكوى بأقل من 3 أسابيع. ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع الرئيس الأوكراني على هامش جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة أن ترامب حث الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نحو 8 مرات خلال الاتصال الهاتفي على العمل مع جولياني (محامي ترامب) للتحقيق بشأن جو بايدن وابنه الذي له مصالح اقتصادية في أوكرانيا تدور حولها شبهات.
المصدر: رويترز