مباشر

التحالف: الهدف من الدورية الأمريكية التركية في سوريا تبديد مخاوف أنقرة الأمنية

تابعوا RT على
أعلن التحالف الدولي المناهض لـ"داعش"، اليوم الأحد، أن الدورية المشتركة الأولى التي نفذتها الولايات المتحدة وتركيا في منطقة شمال شرق سوريا، كان من شأنها تبديد مخاوف أنقرة على أمنها.

وجاء في بيان صدر عن المكتب الإعلامي لعملية "العزم الصلب"، التي تخوضها واشنطن، على رأس تحالف دولي واسع، في كل من سوريا والعراق، أن العسكريين الأمريكيين والأتراك سيروا، اليوم الأحد، أول دورية مشتركة في "المنطقة الآمنة" قيد الإنشاء بشمال شرق سوريا.

وأورد المكتب أن عسكريي البلدين تفقدوا المناطق التي غادرها المقاتلون الأكراد، وتابعوا سير الأعمال الخاصة بإزالة الحواجز التي أقامتها وحدات الحماية الكردية هناك.

وأشار البيان إلى أن الدورية تم تسييرها من أجل "ضمان الأمن" في المنطقة المذكورة، إضافة إلى "تبديد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة". وأضاف أن العملية كانت تهدف أيضا إلى دعم "قوات سوريا الديمقراطية" (ذات الغالبية الكردية) المدعومة من الولايات المتحدة في جهودها الرامية إلى إيقاع الهزيمة النهائية بتنظيم "داعش".

وفي 7 سبتمبر، اتفقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة في "المنطقة الآمنة" المخطط لإنشائها من قبل أنقرة وواشنطن شمال شرقي سوريا، لتستقبل لاجئين سوريين عائدين من تركيا وتكون "حزام أمن" بالنسبة لتركيا، يحميها من هجمات المقاتلين الأكراد التي تعتبرهم أنقرة "إرهابيين" على صلة مع "حزب العمال الكردستاني" المحظور.

وتصر أنقرة على أن تكون مراقبة المنطقة الآمنة قيد الإنشاء مسؤولية القوات المسلحة التركية وحدها.

وسابقا اليوم، اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الولايات المتحدة، بالسعي لحماية "إرهابيين أكراد" بدلا عن حماية المصالح التركية، مهددا بالشروع في تنفيذ خطط أنقرة "الخاصة" شرق نهر الفرات في سوريا، ما لم يتم إنشاء "المنطقة الآمنة" مع انتشار الجنود الأتراك فيها.

ودانت الحكومة السورية بأشد العبارات قيام الجانبين الأمريكي والتركي بتسيير دوريات مشتركة في المنطقة، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي و"عدوانا موصوفا".

المصدر: تاس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا