وقال هنتسمان الذي سيترك منصبه في الـ3 من أكتوبر القادم عن نتائج عمله في روسيا بحديث لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، إن تعداد موظفي السفارة الأمريكية انخفض بنسبة 70%، بالإضافة إلى إغلاق القنصلية الأمريكية في بطرسبورغ.
وأضاف: "لذلك، كان علينا في معظم الأوقات التعامل مع الجوانب الإدارية لأنشطة السفارة في ظروف يقل فيها عدد الموظفين مقارنة مع كمية العمل الكبيرة، ومتطلبات العمل تصبح أكبر. وهذا يعني أنه يجب علينا التركيز على أهم جوانب العلاقات الثنائية".
وأضاف: "لقد كان هذا هو الجزء الأكثر أهمية في نشاطي، ويبدو لي أننا نجحنا في ذلك، فنحن ما زلنا نقوم بواجبنا، ونفعل ذلك من أجل مصلحة الشعب الأمريكي".
وقال إنه كان "سعيدا للغاية"، لأنه بعد وصوله إلى موسكو، تم فتح قنوات جديدة بين روسيا والولايات المتحدة، للتواصل "في المجالات التي توجد فيها مصالح مشتركة".
وبالرغم من ذلك، أعرب عن أسفه لأنه "لم يكن لديه إمكانية الاجتماع مع حكام المقاطعات الروسية، قائلا: "كنت آمل أن ألتقي بالعديد من الحكام، لكنهم ألغوا هذه الاجتماعات قبل وصولي إليهم. لقد اعتقدت دائما أن الدبلوماسية تحتاج إلى أبواب مفتوحة ونزاهة. بدون هذا، لا يمكن للدبلوماسيين العمل".
المصدر: "إنترفاكس"