وأوضح الوزير التركي اليوم الجمعة في حديث إلى وكالة "رويترز" أنه لم يقصد بهذا الكلام أن الناقلة التي أصدرت الحكومة الأمريكية مذكرة اعتقال بحقها تتوجه إلى ميناء لبناني، بل أنها تتوجه إلى المياه اللبنانية، وفقا لمعلومات الإحداثيات.
وجدد تشاووش أوغلو قناعته بأن الناقلة لا تتوجه إلى ميناء تركي، على الرغم من تغييرها في وقت سابق من اليوم مجددا وجهتها في نظام التحديد الآلي لهوية السفينة (AIS) إلى ميناء إسكندرون التركي.
وكانت وزارة المالية اللبنانية قد أعلنت أن حكومة بيروت لم تتبلغ بأن الناقلة تتوجه إلى أي من موانئها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفرجت سلطات جبل طارق عن الناقلة التي احتجزتها بمساعدة بريطانيا أوائل يوليو بدعوى نقلها شحنة من النفط إلى سوريا خرقا للعقوبات الأوروبية ضد حكومة دمشق، وكانت تحمل حينئذ اسم "غريس-1".
وأعلنت سلطات جبل طارق أنها تلقت ضمانات من طهران بأن الناقلة لن تتوجه إلى سوريا، غير أن الجانب الإيراني نفى ذلك.
وتوجهت السفينة عقب الإفراج عنها نحو ميناء كالاماتا اليوناني، غير أن حكومة أثينا أعلنت أنها لا تنوي استقبال الناقلة في موانئها.
ثم توجهت السفينة إلى سواحل تركيا وسط أنباء متضاربة عن وجهتها النهائية.
من جانبها، أعلنت الخارجية الإيرانية أنها باعت شحنة النفط التي تحملها الناقلة والمشتري الذي لم يكشف عن هويته هو من يقرر الوجهة النهائية للسفينة.
المصدر: رويترز + RT