وقال إسبر، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، جوزيف دانفورد: "لا نسعى إلى نزاع مع إيران، ونريد التعامل معهم عبر القنوات الدبلوماسية. وهدفت عملية الحارس إلى تجنب الحالات التي كانت من شأنها أن تدفعنا إلى الانحراف من هذا المسار".
وأضاف إسبر: "هذا العمل حقق نجاحا بدرجة معينة، وهذا جيد، لا يمكنني القول إننا تجاوزنا الأزمة، لكن الأمور تسير بطريقة طبيعية".
كما أعرب وزير الدفاع الأمريكي عن أمله في موافقة الجانب الإيراني على "التحدث وحل المشاكل".
ومنذ أوائل مايو 2019، أرسلت الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، وعدة قاذفات من طراز "B-52"، كما تم نشر منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز "Patriot" فضلا عن 2500 عسكري إضافي، وذلك للتصدي لـ "التهديد الإيراني".
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها استهدفت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.
وعلى خلفية هذا التطور، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أعطى أمرا بشن ضربات على مواقع استراتيجية إيرانية، لكنه أوقف هذا الهجوم قبل 10 دقائق من تنفيذه، ليفرض لاحقا عقوبات جديدة على إيران، لتقول واشنطن لاحقا إن إجراءاتها أدت إلى خفض مستوى "التهديد".
المصدر: وكالات